« مهرجان مانون »
اكتشاف الكنوز المخفية في منطقة الجبل
منذ إنشائها في 27 مايو 2012، أثبتت منظمة السياحة البيئية في كوت ديفوار (ECO-CI) نفسها كلاعب رئيسي في التنمية المستدامة وتعزيز السياحة في كوت ديفوار. ملتزمة بالتعبئة الاجتماعية وتمكين المرأة ومكافحة تغير المناخ والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، كما تشارك في الترويج للسياحة الزراعية، وهو قطاع سريع التوسع.
بفضل جرد دقيق للثروات الطبيعية والثقافية في منطقة مونتانيس، حددت المنظمة غير الحكومية العديد من المواقع الاستثنائية، التي تعد جواهر حقيقية للسياحة الإيفوارية والدولية.
تراث طبيعي وثقافي استثنائي
تعد منطقة الجبال موطنًا لعجائب طبيعية وثقافية فريدة من نوعها، وهي مثالية لتجربة غامرة وأصيلة. ومن بين المواقع التي أدرجتها منظمة ECO-CI غير الحكومية نجد:
المناظر الطبيعية الرائعة والمواقع الطبيعية المحفوظة
منتزه جبل سانجبي الوطني، يقع بين بيانكوما،
توبا وسيغيلا، ملجأ للنباتات والحيوانات.
منتزه مونت بيكو الوطني، جوهرة بيئية في منطقة غيمون.
محمية جبل نيمبا الطبيعية، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والمشتركة بين كوت ديفوار وغينيا وليبيريا.
شلالات زاديبلو الطبيعية في مان، مثالية لقضاء عطلة منعشة.
غابة القرود المقدسة في جبيبلو إن مان، موقع أسطوري حيث تتعايش الطبيعة والروحانية.
سمك السلور المقدس لدى دومبلو وغويانلي، الأسماك التي تحظى بالتبجيل بسبب طابعها الصوفي.
الكهوف الطبيعية دونغويني، وسوغالي، وغواكبالي، هي تجاويف أسطورية غنية بالتاريخ.
تراث ثقافي غني وحيوي
ويعد مسجد سيبيلو التاريخي والكنيسة الكاثوليكية التاريخية في المدينة شاهداً على المزيج الديني والثقافي.
جسر دوبلو للكروم، وهو الأطول في المنطقة بطول 120 مترًا وارتفاع 50 مترًا فوق نهر كافالي.
صخرة غليوغوالي، تشكيل صخري مثير للإعجاب ورمزي.
غليمو، المكان الذي تم فيه اعتقال ألمامي ساموري توري، وهو موقع غني بالتاريخ.
.
.
مهرجان “مانون”: عرض للسياحة الزراعية والثقافة المحلية
لتعزيز هذا التراث الاستثنائي، تنظم منظمة ECO-CI غير الحكومية مهرجان مانون (مهرجان السياحة الزراعية والفنون والثقافة وتشجيع المرأة الفلاحية) كل عام. يسلط هذا التجمع الكبير، الذي جمع أكثر من 30 ألف مشارك خلال النسخة السابعة، من 10 إلى 12 مايو 2024، في لوغووالي، الضوء على التقاليد والمعرفة الزراعية والضيافة الأسطورية لشعب منطقة الجبل
السياحة البيئية في تونكبي
رؤية جديدة للسياحة في ساحل العاج
في عالم حيث تهدد السياحة الجماعية بشكل متزايد النظم البيئية والثقافات المحلية، تعمل السياحة البيئية على ترسيخ مكانتها كبديل مسؤول ومستدام. في ساحل العاج، تتمتع منطقة تونكبي، الواقعة في منطقة مونتانيز المتمتعة بالحكم الذاتي، بثروات طبيعية وثقافية استثنائية تستحق الحماية والترويج. تلتزم منظمة السياحة البيئية في كوت ديفوار (ECO-CI) غير الحكومية بهذا المسار من خلال الترويج للسياحة التي تحترم البيئة والمجتمعات المحلية.
مشروع طموح للسياحة المستدامة
الهدف الرئيسي لهذا المشروع واضح: جعل السياحة البيئية رافعة للتنمية الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي في تونكبي. وعلى وجه التحديد، يتضمن هذا ما يلي:
تحديد وإدراج جميع المواقع السياحية في المنطقة.
– رفع مستوى الوعي بين السكان المحليين والزوار حول حماية البيئة واحترام الثقافات.
توفير الفرص الاقتصادية للسكان من خلال أنشطة السياحة المستدامة.
تشجيع التبادلات الحقيقية بين السياح والمجتمعات المحلية.
تطوير البنية التحتية البيئية الملائمة لاستقبال سياحي متناغم.
فوائد السياحة البيئية في تونكبي
تعتمد مبادرة ECO-CI على نهج يفيد الجميع:
تعزيز الاقتصاد المحلي: تخلق السياحة البيئية فرص عمل جديدة وتشجع الأنشطة الحرفية والمطاعم والإقامة المسؤولة بيئيًا.
الحفاظ على الطبيعة: من خلال تعزيز التنوع البيولوجي والحد من التأثير البشري على النظم البيئية، يعمل المشروع على تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
أبرز ما يميز تراثها الثقافي: ستتمكن تونكبي، بتقاليدها العريقة وشعوبها الأصلية، من الحفاظ على تراثها ومشاركته مع الزوار مع احترام عاداتها.
تحسين البنية التحتية والخدمات: يتطلب تطوير السياحة البيئية الاستثمار في الطرق والإقامة والخدمات، وبالتالي تحسين نوعية حياة السكان.
السياحة التعليمية والمسؤولة: لا يأتي الزوار فقط للاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية، بل أيضًا للتعلم والمشاركة في أعمال إيجابية للمجتمع.
دعوة للعمل من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا
لا يقتصر مشروع السياحة البيئية في تونكبي على التنمية السياحية البسيطة. وهو يجسد رؤية جديدة للسياحة في كوت ديفوار، حيث يقع احترام الطبيعة والثقافات المحلية في قلب الاهتمامات.
كل مسافر، وكل شركة، وكل أصحاب المصلحة المحليين لديهم دور يلعبه في هذه المغامرة. ومن خلال اختيارنا للسياحة الأكثر مسؤولية، فإننا نساهم معًا في حماية تراثنا وازدهار الأجيال القادمة.
ولهذا السبب تدعو منظمة السياحة البيئية في ساحل العاج جميع أصحاب المصلحة الملتزمين بالسياحة الأكثر خضرة وإنسانية للانضمام إلى هذه الديناميكية وجعل تونكبي وجهة سياحية بيئية رائدة في غرب أفريقيا.
فريديريك فلان (المفوض العام) في حفل إطلاق “مهرجان مانون” 2025:
“أصبحت داناني الآن المقر الرسمي لمهرجان مانون”
في السابع من مارس 2025، اهتزت قاعة بلدية داناني على إيقاع الإطلاق الرسمي الثاني للنسخة الثامنة من مهرجان مانون. يعد هذا الحدث الثقافي الكبير، الذي تقوده منظمة السياحة البيئية في ساحل العاج، استثنائيًا وسيقام في الفترة من 9 إلى 12 مايو 2025. بحضور الأمين العام لمحافظة داناني، بيني كواكو جان لويس، ممثل المحافظ الإقليمي، والعديد من الشخصيات المؤثرة، شكل الحفل عصرًا جديدًا للمهرجان. لحظة تاريخية، عندما أعلن فريديريك فلان، المفوض العام لمهرجان مانون: “أصبحت داناني الآن المقر الرسمي لمهرجان مانون“.
مهرجان تحت شعار التنمية المستدامة
تحت رعاية وزيرة الثقافة والفرنكوفونية، فرانسواز ريمارك، يهدف مهرجان مانون 2025 إلى تجاوز الإطار الاحتفالي البسيط. يسلط هذا الحدث الضوء على الثروات الطبيعية والزراعية والثقافية لمنطقة تونكبي، مع برنامج طموح يجمع بين السياحة البيئية والطهي والتقاليد القديمة. ورحب رئيس بلدية داناني، لانسيني دياباتي خليفة، بهذه المبادرة، مؤكداً التزامه بدعم أي مشروع يعزز تمكين المرأة والشباب، فضلاً عن تعزيز السياحة المستدامة.
التعبئة العامة
وقد جمع الحدث شخصيات بارزة، والسلطات الإدارية والعسكرية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمة غير الحكومية “السياحة البيئية في ساحل العاج”. ولم ننسى السلطات التقليدية والمرشدات الدينيات والتعاونيات النسائية في المحافظة، مما يدل على أهمية المهرجان بالنسبة للمجتمع المحلي. في بيانٍ نابضٍ بالحياة، استذكر فريديريك فلان جوهر المهرجان: “مهرجان مانون ليس مجرد احتفال، بل هو دعوةٌ للعمل من أجل تنميةٍ مستدامةٍ ومسؤولةٍ وموحدة. نريد أن نجعل منطقتنا نموذجًا للسياحة البيئية والزراعية، ومصدرًا للعمالة، والحفاظ على تراثنا الطبيعي”. وتستعد داناني لاستقبال آلاف الزوار خلال أربعة أيام من الاحتفال والاستكشاف. انضم إلينا من 9 إلى 12 مايو 2025، للانغماس في قلب مهرجان مانون، رمز ديناميكية المنطقة والتجديد الثقافي!
برنامج غني ومتنوع
من المتوقع أن تكون النسخة الثامنة من مهرجان مانون حدثًا لا يُنسى مع مجموعة متنوعة من الأنشطة:
معارض وتذوق لعرض المنتجات والحرف اليدوية المحلية.
المشي والتدريب حول السياحة البيئية والزراعة المستدامة.
مؤتمرات حول تحديات تغير المناخ والتنمية المحلية.
مسابقة الطهي للاحتفال بعام فن الطهي الإيفواري.
سباقات الأقنعة، والمصارعة التقليدية، ومسابقات الجمال، تسلط الضوء على التراث الثقافي الغني لشعب دان.
حفلات موسيقية وعروض لفنانين تقليديين ومعاصرين.
غرس الأشجار، رمزًا لالتزام المهرجان بمستقبل أكثر خضرة.